تزايد النشاط الرقميّ للمستهلكين على الرغم من ارتفاع مخاوف التعرّض للاحتيال

(بزنيس واير): غدت المعاملات المالية الرقمية شائعةً في الأعوام الأخيرة، ما أدّى إلى تنامي أعداد المستهلكين الحذقين وزيادة الوعي بعمليات الاحتيال والدور الذي تؤديه أدوات التعرّف والأمن في حمايتهم. وأشارت معلومات مُعمّقة من التقرير العالمي السنوي للهوية والاحتيال من "إكسبيريان"، إلى أنّ أكثر من نصف المستهلكين الذين شملهم الاستبيان حول العالم وقعوا أنفسهم أو أشخاصاً يعرفونهم ضحيةً للاحتيال، إذ تجاوزت سرقت الهويات سرقة بطاقات الائتمان وهو ما يعتبرونه أكبر مخاوفهم الأمنية. وعلى الرغم من هذه المخاوف، يُشير معظم المستهلكين الذين شملهم الاستبيان إلى أنّ نشاطهم على الإنترنت سيزداد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وفي هذا السياق، قال إيريك هالر، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لوحدة أعمال الهوية العالمية والاحتيال في شركة "إكسبيريان": "يسعى المجرمون باستمرار لاتخاذ المسار الذي يتطّلب مقاومةً أقل، ولمكافحة ذلك، يتوجّب على المؤسسات اتبّاع نهج نشطٍ بالقدر ذاته للاستفادة من البيانات كوسيلة دفاع وإعطاء الأولوية للاستثمارات التي تساعد على كشف عمليات الاحتيال والوقاية منها، وتقديم البراهين التي تثبت أنّ أمن العملاء يأتي بالدرجة الأولى. 

ويثمّن المستهلكون على مستوى العالم الأمان في تجاربهم عبر الإنترنت على العوامل الأخرى. وكشفت المقابلات التي أُجريت مع المشاركين في الاستطلاع أنّ تحقيق التوازن بين الحاجة إلى الأمان وسهولة المعاملات عبر الإنترنت بالنسبة للعديد من الأشخاص يعود إلى الشركات التي يثقون بها. ويعدّ مزوّدو أنظمة الدفع وشركات بطاقات الائتمان ومزوّدي التكنولوجيا وخدمات البث أكثر الشركات التي تحظى بثقة المستهلكين في معالجة المشكلات المتعلقة بأمن الإنترنت.

علاوةً على ذلك، أوضح المستهلكون أنّه إذا كانت العلامة التجارية تقدم باستمرار تجارب رقمية إيجابية، فإنهم سيمنحون الشركة ثقتهم لحماية بياناتهم، بغضّ النظر عن حجمها. وأفاد 57 في المائة من المستهلكين أنهم على استعداد لمشاركة بياناتهم إذا كان ذلك يضمن قدراً أكبر من الأمان أو يمنع حصول عمليات الاحتيال، وفي المقابل يتوقع المستهلكون من الشركات حماية بياناتهم.

ويتوقّع نحو 75 في المائة من المستهلكين أن تتخذ الشركات الخطوات الأمنية اللازمة لحماية بياناتهم عبر الإنترنت. ولا تُعدّ هذه النتائج مفاجئةً للشركات، فمعظمها يتوقّع أنّ يضع المستهلكون الأمان على رأس قائمة أولوياتهم. ومع ذلك، توضح 70 في المائة من الشركات أنّ الحد من الاحتيال يأتي في طليعة اهتماماتها، بغضّ النظر عن الاستثمار في الأعمال التجارية، وهذه النسبة هي الأعلى على الإطلاق.

ويشير البحث إلى استمرار وجود فجوة كبيرة بين ميول المستهلكين ورغباتهم ونوايا الشركات المتعلّقة بالتعرّف على الهوية، إذ أنّ ثلث المستهلكين فقط واثق من أنّ الشركات ستتعرّف عليه عبر الإنترنت بشكل متكرّر، على الرغم من أنّ 84 في المائة منهم يقول أنّ التعرّف على العملاء أمرٌ مهمٌ جداً أو بالغ الأهمية. ولا توجد توجّهات سائدة عندما يتعلّق الأمر بأساليب التعرف والأمان التي يفضلها المستهلكون، وتحتل القياسات الحيوية الفيزيائية ورموز التعريف الشخصي للجهاز المرتبتين الأولى والثانية.

ويُمكنكم تحميل التقرير العالمي للهوية والاحتيال بنسخته السنوية السادسة من خلال الرابط الإلكتروني التالي:  https://bit.ly/GIDFR22

وتشمل النتائج الإضافية للتقرير العالمي للهوية والاحتيال الصادر هذا العام ما يلي:

• يقول 77 في المائة من المستهلكين إنّ مخاوفهم قد زادت بعد تعرضهم لعمليات احتيال عبر الإنترنت، وقد سجّلت كلّ من كولومبيا والبيرو والبرازيل النسبة الأعلى من حيث معدّل القلق.

• يقول 83 في المائة من المستهلكين أنّ الأمن يعدّ العامل الأهمّ في تجربتهم عبر الإنترنت. وسجلّت كلّ من كولومبيا وتشيلي وأيرلندا وجنوب أفريقيا النسبة الأعلى مع 89 في المائة.

• يذكر 95 في المائة من مواليد الأعوام التي تلت الحرب العالمية الثانية أنّ الأمان يعدّ أهمّ جانب من جوانب تجربتهم عبر الإنترنت، أي بزيادة 10 نقاط مئوية عن نظرائهم من الجيل "زي".

• يشعر مواليد الأعوام التي تلت الحرب العالمية الثانية بأمان أكبر مع القياسات الحيوية الفيزيائية، أكثر من نظرائهم الأصغر سناً (18-25 عاماً)، كما أنهم يثقون أكثر بالقياسات الحيوية السلوكية.

• تقول الشركات إن تحسين رحلة العملاء الرقمية أمر بالغ الأهمية، وتعدّ هذه النسبة الأعلى (أعلى من 90 في المائة) في إندونيسيا والهند والبرازيل وتشيلي والولايات المتحدة الأمريكية وأيرلندا.

• يفيد 1 من كل 5 مستهلكين فحسب عن تقديم خيار نموذج مملوء مسبقاً كجزء من تجربتهم الرقمية في فتح حسابات.

ملاحظات للمحرّرين:

في إطار وضع هذه الدراسة، أجرت "إكسبيريان" استطلاعاً شمل أكثر من 6 آلاف مستهلك ونحو 1,900 شركة من 20 دولة تشمل أستراليا والبرازيل والصين وكولومبيا والدنمارك وألمانيا والهند وإندونيسيا وأيرلندا وإيطاليا وماليزيا ونذرلاندز والنرويج والبيرو وسنغافورة وجنوب أفريقيا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وتضمّنت الدراسة مقابلات مع مستهلكين من البرازيل وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

تضم شركة "إكسبيريان" للهوية والاحتيال أكثر من 300 خبير في الاحتيال حول العالم يعملون على حماية هويات الأشخاص ومكافحة الاحتيال الذي تتعرض له الشركات في قطاعات متعددة، بما في ذلك قطاعات الخدمات المالية والاتصالات وتجارة البيع بالتجزئة/ التجارة الإلكترونية والتأمين والحكومة والرعاية الصحية.

لمحة عن "إكسبيريان"

تُعدّ "إكسبيريان" شركة عالميّة رائدة لخدمات المعلومات العالميّة. وخلال اللحظات المهمّة في الحياة – بدءاً من شراء منزل أو سيارة، ووصولاً إلى إرسال أطفالكم إلى الجامعة، وتوسيع الأعمال عبر التواصل مع مجموعة جديدة من العملاء – فإننا نُمكّن المستهلكين وعملائنا من إدارة بياناتهم بثقة. ونساعد الأفراد على اكتساب السيطرة الماليّة والوصول إلى الخدمات الماليّة، ونساعد الشركات على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وتحقيق الازدهار، ونمد يد العون للمقرضين لمنح القروض بمسؤوليّة أكبر والمؤسسات لمنع تزوير الهويّة والجرائم.

لدينا 20,600 موظف يعملون في 43 دولة، ونستثمر كلّ يوم في تقنيّات جديدة، وفي أشخاص موهوبين، وفي الابتكارات لمساعدة جميع عملائنا على تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص. وإنّ الشركة مدرجة في بورصة لندن (EXPN)، كما نشكّل جزءاً من مؤشر "إف تي إس إي 100".

للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.experianplc.com أو مركز محتوى الرؤى العالمي ومدونة الأخبار العالمية للاطّلاع على أحدث الأخبار والمعلومات المُعمّقة من مجموعتنا.

إنّ اسم "إكسبيريان" وعلامات "إكسبيريان" المستخدمة هنا هي علامات تجارية أو علامات تجارية مسجلة لشركة "إكسبيريان" والشركات التابعة لها. إنّ أسماء المنتجات والشركات الأخرى المذكورة هنا هي ملك لأصحابها المعنيين.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20220616005309/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.